الأمجاد الأوروبية
![# صحيفة الروزونـــــــــــــــ الميلان ـــــــــــــــــــــــيري # Image22](https://2img.net/h/www.acmilanclub.com/store/Image22.jpg)
![# صحيفة الروزونـــــــــــــــ الميلان ـــــــــــــــــــــــيري # Capello1](https://2img.net/h/www.acmilanclub.com/store/capello1.jpg)
![# صحيفة الروزونـــــــــــــــ الميلان ـــــــــــــــــــــــيري # Storia11](https://2img.net/h/www.acmilanclub.com/store/storia11.jpg)
![# صحيفة الروزونـــــــــــــــ الميلان ـــــــــــــــــــــــيري # _39093886_trophy300](https://2img.net/h/www.acmilanclub.com/store/_39093886_trophy300.jpg)
بعد تتويجه ببطولة الدوري شارك الميلان في دوري الابطال الاوروبي ومره اخرى يدرك بيرلسكوني أنه قد احسن بناء فريق مرعب وقادر على تحقيق الامال فاستطاع الميلان الفوز بالبطولة الاوروبية للمره الثالثة في تاريخة على حساب ستيوا بوخارست الروماني الذي ذهب ضحيه رباعية الميلان في النهائي .. وكان الميلان قبلها قد سحق ريال مدريد في سان سيرو بخمسة اهداف دون مقابل.
ومن جديد يواصل الميلان سيطرته على البطولة الاوروبية ويعيد الانجاز وهذه المره على حساب بنفيكا البرتغالي بهدف ريكارد النجم الهولندي الذي لحق برفيقيه فان باستن وجوليت في الفريق ليشكل الثلاثي الذهبي المميز في تاريخ الميلان .. الفريق لم يكتفي بهذه البطولات بل ضم إليها كاس السوبر الاوروبي لمرتين متتالين كان ضحاياها برشلونة الاسباني وسامبدوريا الايطالي على التوالي .. ومعها الفوز بالكاس القارية على حساب ناشونال الكولمبي ثم اولمبيا الاورغواني.
حضور ميلان القوي في البطولات الخارجيه اثر على مشاركاته محلياً بعد فوزه بالدوري 87 ورغم أنه ظل منافساً قوياً في الدوري مع الانتر ونابولي بقيادة الاسطورة مارادونا ثم مع مجموعة فريق سامبدوريا المبدعه بقيادة فيالي ومانشيني الا انه لم يفز بالبطولة المحلية في السنوات الثلاث التالية. لكن الميلان عاد بقوة للساحة المحلية ليفرض عليها سيطرته طوال ثلاث سنوات منذ موسم 91 بقيادة المدرب كابيلو لاعب الميلان السابق الذي جاء خلفاً لساكي الذي فضل الابتعاد عن الفريق بسبب مشاكله مع عدد من اللاعبين ليتولى تدريب المنتخب الوطني الايطالي ..
في هذه الفترة ظهرت اسماء لامعه في الفريق مثل البرتيني وفياني والفرنسي ديساييه وزميله بابان والحارس روسي والهداف الصربي سافيسفتش الذي خلف النجم فان باستن في قيادة هجوم الفريق.
الميلان واصل حضوره القوي في بطولة اوروبا للاندية واستطاع اللعب في المباراة النهائية لثلاث سنوات متتالية محققاً الفوز بالبطولة في موسم 1993/1994 على حساب برشلونة الاسباني برباعية شهدتها ارجاء الملعب الاولمبي في اثينا ..
في موسم 1994/1995 كانت مشاركة الميلان في الدوري الايطالي اقل مما كان ينتظر فقد جاء الفريق في المركز الرابع وفي نفس العام خسر النهائي الاوروبي امام اجاكس الهولندي.
الموسم التالي ومع تواجد جورج وياه والنجم باجيو وبوبان استطاع الميلان أن يعيد الفوز بالدوري وكانت تلك البطولة الأخيرة للمدرب كابيلو مع الميلان الذي قرر الرحيل إلى الدروي الاسباني مع ريال مدريد.
بعد ذلك مرت على الميلان فترة تعتبر هي اقل ما قدمه الميلان في مرحلة التسعينات فمع تولي المدرب اوسكار تاباريز تراجع الفريق في البطولة المحلية موسم 1996 ولم يستطع المدرب أن يقدم شيئا للفريق فاستبدل بالمدرب السابق ساكي الذي اكمل ما بقي من الموسم لكنه لم يستطع أن ينتشل الفريق من مرحله التراجع التي يمر بها محتلاً المركز الحادي عشر .. واصل الميلان تراجعه في الموسم التالي الذي عاد اليه كابيلو حيث جاء الميلان في المركز العاشر في الدوري الايطالي.
في موسم 1998 تولى المدرب الايطالي زاكروني قيادة الميلان قادماً من اودنيزي ومعه الهداف الالماني بيرهوف هدافاً للدوري الايطالي في الموسم الفائت ليشكل مع وياه وليوناردو الاسماء التي اعادت اللقب المحلي للفريق من جديد في موسم شهد تنافساً قويا بين الميلان ولاتسيو.
الفترة التي تلت فوز الميلان بالدوري الايطالي ظلت فيها نتائج الفريق متأرجحه وكانت بعيده عن التتويج .. ورغبه في التجديد وسعيا لاعاده الحضور قدمت للفريق اسماء جديدة بارزه بداية من الحصول على الهداف الاوكراني شيفشينكو الذي ضمه الميلان بعد صراع قوي مع عدد من الاندية الاوروبية لكن بيرلسكوني اثبت من جديد أنه لا يتنازل عن من يريد ابداً.
ومع رحيل بيرهوف ووياه ضم الميلان الهداف الايطالي انزاجي قادماً من جوفنتس واستمرت فترة الانتدابات للفريق مع قدوم عملاق الدفاع نستا ثم النجم البرازيلي ريفالدو والاسمر الهولندي سيدورف وقبلهم البرتغالي روي كوستا صاحب الابداعات مع فريق فيرونتينا سابقاً.
اصبح الميلان يمتلك فريقاً قويا بقيادة المدرب انشلوتي الذي استلم التدريب منتصف موسم 2001 وذهبت الترشيحات من اغلب المتابعين إلى أن الميلان سيكو الابرز على الساحة الاوروبية. كانت بداية موسم 2002 شاهده على قدوم الميلان القوي الذي استمر في المنافسة على الجبهتين المحلية والاوروبية قبل أن تمر بالفريق في منتصف الدور الثاني من الدوري الايطالي فترة تراجع في نتائجه في وقت حرج من الدوري ليخرج الميلان من المنافسة المحلية .. لكنه بقي حاضراً بقوة في دوري الابطال الاوروبي الذي توج فيها بطلاً للمره السادسة في تاريخه على حساب المنافس العنيد جوفنتس في موسم اعاد المجد للكرة الايطالية اوروبيا .. وليعيد التاريخ نفسه من جديد وعلى الاراضي الانجليزية متوجأ الميلان بطلاً لاوروبا بقيادة الاسطورة باولو مالديني في الاولد ترافورد كما فعلها قبل اربعين عاماً مالديني الاب ومعه نجوم الميلان في ملعب ويمبلي .. ويكمل الميلان نجاحه في موسم 2002/2003 بالفوز بالكاس الإيطالية للمرة الخامسة في تاريخه على حساب فريق روما.
في عام 2003/2004 عاود الميلان لمعانقة البطولات وكانت البداية قوية بالفوز بالسوبر الاوروبي على حساب فريق بورتو البرتغالي بهدف وحيد من النجم شيفا .. وهنا كانت اهم انتدابات الميلان الجديدة بقدوم الموهبة البرازيلية القادمة النجم كاكا الذي اذهل الجميع بالمستويات التي قدمها مع الميلان في اول موسم له وسرعة تاقلمه مع الكرة الايطالية الصعبة. ورغم ان الميلان فقد لقبه الاوروبي بشكل مفاجيء الا ان ذلك عوضه بفوز كبير ومهم وهو الفوز بالدوري الايطالي للمرة السابعة عشرة في تاريخه بقيادة شيفا الهداف الخطير وكاكا المبدع بعد غياب دام اربع سنوات. ولن يكتفي الميلان بهذه البطولات بل الفريق مرشح للمزيد من الانجازات الكبيرة حتى تستمر مسيرة ميلان الحافلة بالانتصارات والانجازات طوال اكثر من قرن كامل يبقى فيها الميلان اسماً لامعاً في ايطاليا وأوروبا.